عبد القادر الريس
ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)
عبد القادر الريس
بدأ عبد القادر الريس مسيرته الفنية حتى قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً. وباعتباره رائداً، لا يزال في طليعة قطاع الفنون البصرية في الخليج، ويواصل تطوير أسلوبه الخاص مع توجيه الأجيال القادمة. خلال مسيرته المهنية الغزيرة، كان الريس عضوًا مؤسسًا لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية وحائزًا على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة الشيخ خليفة للفنون والآداب التي تُمنح لأول مرة على الإطلاق. وقد أُشيد بفنه لدقة تصويره للطبيعة وطاقته الفطرية التي تجسد جوهر وروح المناظر الطبيعية التي يعشق رسمها. كما تحتوي الكثير من أعماله أيضاً على إشارات إلى العمارة التقليدية مثل الأبواب والنوافذ التي أصبحت رمزية في لوحاته مثل المربعات العائمة التي تشغل الكثير من أعماله اللاحقة. يقيم الريس معارض في جميع أنحاء العالم منذ عام 1995. وخلال تلك الفترة، التي تضمنت سنوات عديدة من التجريب، طوّر أسلوباً متميزاً. واليوم، لا تكتمل أي مجموعة للفن العربي المعاصر بدون عمل من أعمال الريس. وقد عُرضت أعماله على الصعيدين الإقليمي والدولي. في عام 2016، شارك الريس في معرض "صورة وطن"، وهو أحد أكبر معارض الفن المعاصر في الإمارات العربية المتحدة حتى الآن في مهرجان أبوظبي، الذي نظمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وتُعد أعماله جزءاً من مجموعة فنون مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وظهرت في منشور مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون "فن الإمارات".

بيان الفنان "بدأت بجدية في عام 1965 عندما كان عمري 14 عاماً. توفي والدي وأرسلتني أمي للعيش في الكويت مع أختي وزوجها. كنتُ محظوظة لأن الحكومة الكويتية كانت تدعم الفن وأعطوني المواد اللازمة. في ذلك الوقت، كان أساتذتي هم الأساتذة - رافائيل ودافنشي ورامبرانت. لم أكن أستطيع قراءة اللغة الإنجليزية، لذا كنت أنظر إلى صورهم في الكتب الفنية وأذهلتني موهبتهم. وفي وقت لاحق، تعلمت من مونيه وبيسارو لأنني أحب الانطباعية. بحلول عام 1968، كنت قد طوّرت أسلوبي الخاص... عندما أرسم أبحث عن ذلك الجمال. أحياناً أجده في المناظر الطبيعية، وأحياناً في قطعة من الخشب مثل الباب. عندما أضع شيئاً ما على اللوحة، أحاول إبراز الجمال؛ للتأكيد عليه."