علاء إدريس
ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)
علاء إدريس
السيرة الذاتية تستخدم آلاء إدريس التصوير الفوتوغرافي والسينما والأداء لسنّ خرائط تجريبية ومعالجات لبيئتها الاجتماعية والحضرية. وبوصفها عالمة أنثروبولوجيا ورسام خرائط ورحّالة خيال علمي، تستكشف الأفكار السائدة في البحث الفني العربي، بما في ذلك بناء النوع الاجتماعي، والعلاقة بين التقاليد والتقدم، واللغة كوسيلة لتحديد وتشكيل وصياغة الثقافة. تتجلى خلفيتها كمصورة فوتوغرافية وصانعة أفلام في ممارستها الفنية، حيث تعمل أعمالها الفردية كإطارات متجمدة ومقاطع قصيرة تتوسع منها الروايات. يتم التلاعب بملاحظات سياقها المباشر - الإمارات العربية المتحدة في أواخر عام 1990 - من خلال قنوات أكثر خيالية لتحقيق حالات غريبة مألوفة ومشوهة في آن واحد. وهي تنقب في الواقع الجماعي للبيئات الحضرية المتحولة، والقاعدة الخصبة للفولكلور والسيميائية القوية للجنس والمعتقد لإعادة اقتراح وإعادة توظيف بقايا العمارة والأسطورة والتاريخ الاجتماعي. يعمل كل عمل كحلقة وصل، حيث يضيء تنقيبها عن هذه المواد الجماعية احتمالات متخيلة ومتوازية لإعادة التفسير والتقدم - غالباً ما تكون خيالية لكنها قوية بألفة غريبة.
تخرجت إدريس في الفنون الجميلة من جامعة الشارقة، مع تخصص في الوسائط الإلكترونية، وقد عُرضت أعمال إدريس في معارض في جميع أنحاء المنطقة والعالم، بما في ذلك معرض "هل الذهب القديم؟" (مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، دبي، 2017)؛ و"الحراقة بركة - استكشاف عربي غير محدود" (مركز مرايا للفنون، الشارقة، 2016)؛ و"في غياب النص" (مركز مرايا للفنون، الشارقة، 2016)؛ وكجزء من المعرض المتجول "الماضي إلى الأمام": فن معاصر من الإمارات" (الولايات المتحدة الأمريكية، 2014-2016)، ومعرض "فنون الصور المتحركة" (لندن، 2013). حصلت على تكليف من كريستيانا دي مارشي ومحمد كاظم كجزء من برنامج "فن أبوظبي ما بعد الفن" عام 2017، وتخرجت من زمالة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين بالشراكة مع مدرسة رود آيلاند للتصميم عام 2015، وأكملت إقامة فنية في مؤسسة فوندازيوني سيني في البندقية عام 2011. تعيش حالياً في أبوظبي حيث تعمل قيّمة برامج في معرض جامعة نيويورك أبوظبي للفنون.