د. نجاة مكي
ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)
د. نجاة مكي
السيرة الذاتية من أصوات البحر وإيقاع الناس وألوان الخليج وغموض العباءة إلى أصوات البحر وإيقاع الناس وألوان الخليج وغموض العباءة، انجذبت نجاة مكي - منذ زمن بعيد - بحواسها وعواطفها لتصوير الفروق الدقيقة في بيئتها. وباعتبارها أول إماراتية تحصل على منحة حكومية لدراسة الفن على متن الطائرة، سافرت إلى كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1977 حيث حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في النحت البارز والأشغال المعدنية. وفي وقت لاحق، حصلت في عام 2001 على درجة الدكتوراه في علم النقود. اشتهرت مكي بأعمالها الأولى التي استخدمت فيها رموز الثقافة والتراث الإماراتي، مثل الزعفران والحناء، أما أعمالها اللاحقة فهي أكثر تجريداً. وقد مرت بالعديد من المراحل الأسلوبية، بما في ذلك الواقعية والتعبيرية التجريدية. وقد طوّرت أسلوباً مستوحى من الحداثة ويرتبط ببيئتها المحلية والحالة الإنسانية. وغالباً ما اشتهرت بتركيزها على الشكل الأنثوي والرموز، إلا أنها في السنوات الأخيرة أبدعت لوحات أكثر تجريدية ومتعددة الطبقات، مما ميزها عن أقرانها. وقد فازت بالعديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية، بما في ذلك الجائزة الوطنية للفنون والعلوم والآداب عام 2008. عرضت نجاة مكي أعمالها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. تُعد أعمالها جزءاً من مجموعة فنون مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وظهرت في منشور مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون "فن الإمارات" (2015). شاركت في معرض "ثلاثة أجيال" الذي نظمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (2013/4)، وهو أول معرض جماعي للفن الإماراتي في المملكة المتحدة؛ وفي عام 2016 في معرض "صورة وطن"، وهو أحد أكبر معارض الفن الإماراتي المعاصر حتى الآن في مهرجان أبوظبي، بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
بيان الفنان "كل شيء له لون بالنسبة لي. عندما كنت طفلاً، كان والدي يمتلك متجراً للأدوية العشبية. كان مليئاً بصناديق من جميع الأعشاب المختلفة بالإضافة إلى الصبغة النيليّة والشب. استخدمتها كلها للرسم على الأكياس الورقية. عندها بدأت أحب الألوان. في المنزل، كنت أشاهد أخواتي يصنعن الوسائد والستائر من خامات ذات ألوان زاهية. تعلمت عن الضوء والظل من مشاهدة أمي وهي تطوي ملابسنا. لم تأت علاقتي بالألوان من فراغ، بل عملت عليها من خلال التعلم من كل شيء رأيته."