شعار

ميسون الصالح

ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)

ميسون الصالح

السيرة الذاتية: ولدت الفنانة ورائدة الأعمال الإماراتية ميسون آل صالح عام 1988، وتنشط في مجال الفن التشكيلي في دبي وعلى الصعيد الدولي. تخرجت من جامعة زايد عام 2010، وحصلت على شهادة في التصميم الداخلي. أقامت آل صالح ثلاثة معارض فردية بعنوان "الجانب المشرق من العظام"، و"سجلات دارا"، و"من دبي إلى بيك". عُرضت أعمال الصالح في الإمارات العربية المتحدة في معارض مختلفة، بما في ذلك آرت دبي؛ والتعبير الإماراتي في قصر الإمارات بأبوظبي؛ ومتحف مقدونيا باليونان؛ ومتحف بالازو تي إي بإيطاليا؛ ومركز كاجارانادا الثقافي في ميموريا دي بإسبانيا؛ ومتحف سيكا بكوريا الجنوبية؛ ومتحف شانغيوان للفنون في الصين؛ وسوق بودابست للفنون في المجر؛ ومتحف لايت أب ميامي في فلوريدا، كما شاركت أعمالها في العديد من المعارض في الولايات المتحدة.

اسم الفنان

بيان الفنانة: يغوص فنها، حرفيًا في بعض الأحيان، تحت المعنى الواضح الكامن على سطح القصص والروايات عن الماضي. تركز الصالح على العظام والجماجم كوسيلة لسرد القصص التي تتجاوز العمر والجنس. وهي مستوحاة جزئياً من الفن التمثيلي التاريخي، مثل لوحات كالافيراس (الجماجم) الشهيرة في أوائل القرن العشرين للفنان المكسيكي خوسيه غوادلوبي بوسادا. في كل لوحة، تكشف تركيبات الهياكل العظمية عن قصص من الحياة والثقافة والتاريخ الإماراتي، مؤكدةً معنىً جديداً يقوض ارتباط العظام الرمزي بالموت والسم. في معرضها الفردي الثاني بعنوان "سجلات دارا" أنتجت مجموعة من الصور ذات الوسائط المختلطة التي تستكشف القصص والروايات الموثقة عن سفينة الركاب "إم في دارا" التي كانت تتخذ من دبي مقراً لها والتي انفجرت في الخليج في 8 أبريل 1961. وقد نشأت وهي تسمع قصصاً من جدها عن تلك الليلة على متن السفينة. لم تصف مقالات الصحف والتقارير الأخرى في ذلك الوقت سوى انفجار في منتصف السفينة وتشير إلى أن السبب على الأرجح كان تخريبًا. بدءًا من غوصها الاستكشافي في موقع قبر دارا نفسه، أجرت بحثًا مستفيضًا عن الحدث، بحثًا عن التجارب التي تم سردها من وجهات نظر شخصية مختلفة. استلهمت الأعمال الفنية الناتجة من الرسائل التي كتبتها شركة الشحن ومحققو الشرطة عن الحادث، والمقالات الإخبارية، والقصص التي رواها الناجون أو أفراد عائلات الذين لقوا حتفهم في غرق السفينة. كما أنها تضع وجهات نظر ثقافية مختلفة من خلال وجود ثلاث حقائب ترمز إلى الجنسيات المختلفة على متن السفينة - الركاب البريطانيين والهنود والخليجيين. تضيء صور الركاب وقصص الانفجار والأحداث التي تلت ذلك على الروايات الشخصية مقابل الروايات الإعلامية. ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يجلب آل صالح المشاهدين إلى نقاش حول أهمية التاريخ الإماراتي ويتحدى طريقة تفكيرنا في التاريخ والذاكرة وتمثيلهما في وسائل الإعلام السائدة.

الاشتراك في النشرة الإخبارية


سيتم إغلاق هذا في غضون 20 ثانية