عبد العزيز الفضلي
ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)
عبد العزيز الفضلي
السيرة الذاتية عبد العزيز الفضلي فنان وخطاط من أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. تأثّر منذ طفولته بكبار الخطاطين العرب والأتراك والرسامين العالميين، وطوّر أسلوباً فنياً كلاسيكياً أصيلاً غنياً بالتراكيب والألوان. غير أن الفضلي ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير؛ فقد أثرى موهبته بدراسة وتحليل الخط العربي وفهم أسراره من خلال التقليد والممارسة والتفاعل مع الخطاطين. وهكذا صاغ الفضلي موهبته وطور أسلوباً خاصاً به قد يبدو أحياناً غير تقليدي، لكنه حافظ على القواعد المتعارف عليها وهي "انتقائية الموضوع". وقد أضفى أسلوبه على لوحاته لمسة من الجمال والابتكار. كما أثرى الفضلي موهبته وفتح آفاقاً جديدة بفضل خلفيته التعليمية. فهو باحث في التراث الاجتماعي والفلسفي الإسلامي، وشاعر وكاتب. كما درس الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي وعمل في المسرح لسنوات عديدة. كما سافر الفضلي كثيراً إلى الدول العربية والغربية. وهكذا أصبحت موهبته الفنية مزيجًا علميًا وفنيًا مبتكرًا يتجلى في لوحاته الفريدة التي تبدو أشبه ما تكون بسيمفونية أو قصيدة شعرية تكرم الحرف العربي "العظيم". وقد شارك طوال مسيرته القصيرة في مجال الفن التشكيلي في العديد من المعارض محلياً وخارجياً.
بيان الفنان أعتقد أن إبداع اللوحة يشبه ولادة طفل. يبدأ باختيار موضوع معين بعد التأثر بعناصره وصوره التصويرية والصوفية. ثم تتبعها مراحل أخرى، مثل تصميم النماذج الأولية من أجل إبراز جمال الموضوع ومعناه للمشاهد. وبمجرد اختيار النموذج، يتم تعديله وتنقيحه واختيار الورق والحبر المناسبين قبل البدء في مرحلة التنفيذ. يجب أن يسبق التنفيذ الاستعداد النفسي. علاوة على ذلك، يجب تحديد التوقيت المناسب، وإلا لن تكون النتائج مجزية، وسيفتقر الابتكار وستكون اللوحة باهتة وغير مثيرة. بمجرد الانتهاء من اللوحة، يُترك النموذج لفترة من الوقت. ثم تتم إعادة النظر فيها لتحديد احتياجاتها الفنية. وتتكرر هذه العملية حتى يقتنع الفنان تماماً بأن اللوحة جاهزة للعرض. إنها ليست عملية سهلة. فخلال كل هذه المراحل، يتم فحص اللوحة حتى يرى الفنان أنها مكتملة. وعندها فقط يتم عرضها لعشاق الفن كنموذج يمثل مرحلة من مراحل الفن. في الواقع، تدور هذه العملية حول إشكالية إظهار الابتكار على ورقة مليئة بالحروف والألوان.