شعار

خالد البنا

ولد في المكان، 12/12/2023
يعيش ويعمل في أم القيوين (الإمارات العربية المتحدة)

خالد البنا

السيرة الذاتية تتشكل نظرة خالد البنا من خلال نظرته التي تشكلت من خلال أساسه الأكاديمي في الهندسة المعمارية، حيث تستند أعمال خالد البنا التي تعتمد على الوسائط المختلطة إلى حسه الفطن للشكل والمساحة. وقد استكمل ساعات طويلة من الدراسة الذاتية بتدريب غير رسمي في الرسم والنحت في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وتدريب مهني في فن الحفر مع ياسر الدويك. ومما يدل على اجتهاده، يدرك البنا أن الفن يتطلب التطوير الدائم والتفاني والصقل. لم يخشَ البنا من تغيير ممارسته بشكل جذري - التخلي عن الحفر للرسم والتلوين - ولا من تكرار العمليات بدقة لاكتساب رؤية شاملة. من الأعمال بالأبيض والأسود انفجرت ممارسته الفنية إلى أعمال ثلاثية الأبعاد زاهية ونابضة بالحياة مع أعمال كولاجية من القماش النحتي. وهو يعمل في نفس الوقت عبر هاتين السلسلتين، متأملاً في الماضي وتعقيدات التغيرات الثقافية في الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى المعارض الفردية التي أقامها في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وكليات التقنية العليا، شارك البنا في العديد من المعارض الجماعية، بما في ذلك معرض "تعبيرات إماراتية 1" (2009)، وبينالي الشارقة السابع (2005)، وفي معرض "صورة وطن" (2016)، أحد أكبر معارض الفن الإماراتي المعاصر حتى الآن في مهرجان أبوظبي، الذي نظمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. يمكن العثور على أعمال البنا في مقتنيات وزارة الخارجية الإماراتية، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ودائرة الثقافة في الشارقة، وسفارتي الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية والجبل الأسود.

اسم الفنان

بيان الفنان "أشعر أن الأقمشة ذاتها المستخدمة في صناعة الفساتين النسائية التقليدية مشبعة بالبهجة والبهجة. وغالباً ما تُصنع للمناسبات الخاصة والسعيدة، حيث لا يمكن فصل الألوان والأقمشة الزاهية عن المشاعر والأحاسيس التي تنطوي عليها هذه المناسبات. أستخدم المواد التي ترتبط بهذه التجمعات الاجتماعية لمحاولة ابتكار عمل يحاكي تقاليد ومشاعر الأعراس في الإمارات العربية المتحدة... لقد جربت الأقمشة - المأخوذة من الجلابية - منذ عام 2009. ونادراً ما يستخدمها فنانون آخرون، ولكن بالنسبة لي، كان دمج هذه الخامة في أعمالي وسيلة للحفاظ على التقاليد التي تعتبر هذه الأقمشة مرادفاً لها. ومع ذلك، وعلى الرغم من أنها تقليدية، إلا أنني أعتقد أن الألوان والأقمشة الزاهية تضفي إحساساً معاصراً على العمل."

الاشتراك في النشرة الإخبارية


سيتم إغلاق هذا في غضون 20 ثانية